مقدمة:
يتم تنفيذ إجراءات التخدير بشكل شائع في مجال الطب.ومع ذلك، فإن انتقال البكتيريا أثناء العملية يشكل تهديدا كبيرا لصحة المريض.تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تلوث الأيدي بين العاملين في مجال التخدير يعد عامل خطر حاسم لانتقال البكتيريا أثناء الجراحة.
طُرق:
ركزت الدراسة على مركز دارتموث هيتشكوك الطبي، وهو مركز تمريض من المستوى الثالث ومركز للصدمات من المستوى الأول يضم 400 سرير للمرضى الداخليين و28 غرفة عمليات.تم اختيار اثنين وتسعين زوجًا من الحالات الجراحية، أي ما مجموعه 164 حالة، عشوائيًا للتحليل.باستخدام بروتوكول تم التحقق من صحته مسبقًا، حدد الباحثون حالات انتقال البكتيريا أثناء العملية إلى جهاز محبس الوريد وبيئة التخدير.ثم قاموا بمقارنة هذه الكائنات المنقولة مع تلك المعزولة من أيدي مقدمي التخدير لتحديد تأثير تلوث اليد.بالإضافة إلى ذلك، تم تقييم فعالية بروتوكولات التنظيف أثناء العملية الحالية.
نتائج:
وكشفت الدراسة أنه من بين 164 حالة، أظهر 11.5% انتقال البكتيريا أثناء العملية إلى جهاز محبس الوريد، مع نسبة 47% من حالات الانتقال تعزى إلى مقدمي الرعاية الصحية.علاوة على ذلك، لوحظ انتقال البكتيريا أثناء العملية إلى بيئة التخدير في 89% من الحالات، وكان سبب انتقال العدوى هو مقدمو الرعاية الصحية في 12% منها.وحددت الدراسة أيضًا أن عدد غرف العمليات التي يشرف عليها طبيب التخدير المعالج، وعمر المريض، ونقل المريض من غرفة العمليات إلى وحدة العناية المركزة كانت عوامل تنبؤية مستقلة لانتقال البكتيريا، ولا علاقة لها بمقدمي الخدمة.
المناقشة والأهمية:
تؤكد نتائج الدراسة على أهمية تلوث اليد بين العاملين في مجال التخدير في تلوث بيئة غرفة العمليات وأجهزة محبس الوريد.تمثل أحداث انتقال البكتيريا التي يسببها مقدمو الرعاية الصحية نسبة كبيرة من حالات الانتقال أثناء العملية الجراحية، مما يشكل مخاطر محتملة على صحة المرضى.ولذلك، من الضروري إجراء مزيد من التحقيقات في المصادر الأخرى لانتقال البكتيريا أثناء العملية وتعزيز ممارسات التنظيف أثناء العملية.
وأخيرا، تلوث اليد بين العاملين في التخدير هو عامل خطر كبير لانتقال البكتيريا أثناء العملية.من خلال تنفيذ التدابير الوقائية المناسبة مثل غسل اليدين بانتظام، واستخدام القفازات المناسبة،اختيار معدات التطهير المناسبة لآلة التخديرواستخدام المطهرات الفعالة يمكن تقليل خطر انتقال البكتيريا.تعتبر هذه النتائج حاسمة لتحسين معايير النظافة في غرفة العمليات، مما يعزز في نهاية المطاف سلامة المرضى.
مصدر اقتباس المقال:
Loftus RW، Muffly MK، Brown JR، Beach ML، Koff MD، Corwin HL، Surgenor SD، Kirkland KB، Yeager MP.يعد تلوث أيدي مقدمي التخدير أحد عوامل الخطر المهمة لانتقال البكتيريا أثناء العملية.أنيسث أنالج.2011 يناير;112(1):98-105.دوى: 10.1213/ANE.0b013e3181e7ce18.Epub 2010 4 أغسطس. PMID: 20686007